تسجيل الدخول أو إنشاء حساب جديد

سجل الدخول بسهولة باستخدام حساب جوجل الخاص بك.

المطابقة ورأي القيمة النهائي

المطابقة ورأي القيمة النهائي

الفصل: المطابقة ورأي القيمة النهائي

مقدمة:

يُعتبر فصل “المطابقة ورأي القيمة النهائي” حجر الزاوية في عملية التقييم العقاري، حيث يمثل المرحلة الحاسمة التي يتم فيها تجميع وتحليل جميع المؤشرات والمصادر للحصول على قيمة نهائية موثوقة ومقنعة. تتطلب هذه المرحلة مهارات تحليلية عالية، وخبرة واسعة، وحكمًا مهنيًا سليمًا لتقييم موثوقية وملاءمة كل مؤشر قيمة، ومعالجة أوجه عدم اليقين، والوصول إلى رأي قيمة نهائي مدعوم بالأدلة وممتثل لمعايير الصناعة.

I. تعريف المطابقة (Reconciliation):

أ. التحليل المتكامل للمؤشرات: المطابقة هي عملية تحليل منهجي ومتكامل لمؤشرات القيمة المختلفة التي تم الحصول عليها من خلال تطبيق مناهج التقييم المختلفة (مثل طريقة مقارنة المبيعات، وطريقة التكلفة، وطريقة الدخل)، وتقييم مدى توافقها أو اختلافها، والبحث عن الأسباب الكامنة وراء هذه الاختلافات، للوصول إلى رأي قيمة نهائي واحد.

ب. المرحلة النهائية في عملية التقييم: المطابقة هي أيضًا المرحلة الأخيرة في عملية التقييم، حيث يقوم المقيم بمراجعة شاملة لجميع البيانات والحسابات والتحليلات التي تم إجراؤها في المراحل السابقة، وتقييم موثوقية كل مؤشر قيمة، وتحديد الوزن النسبي لكل منها، للوصول إلى رأي قيمة نهائي يعكس أفضل تقدير للقيمة السوقية للعقار موضوع التقييم.

ج. المطابقة بين المؤشرات المختلفة: يمكن استخدام المطابقة لتسوية القيم التي تشير إليها العقارات المماثلة المختلفة، أو وحدات المقارنة المختلفة، أو تقنيات التقييم المختلفة. على سبيل المثال، إذا كانت طريقة مقارنة المبيعات تشير إلى قيمة أعلى من طريقة التكلفة، يجب على المقيم تحليل الأسباب الكامنة وراء هذا الاختلاف، وتحديد أي المؤشرات أكثر موثوقية وملاءمة لظروف العقار موضوع التقييم.

II. أسس المطابقة:

أ. الاعتماد على الخبرة والحكم المهني: لا تعتمد المطابقة على المتوسطات الحسابية أو المعادلات الرياضية البسيطة، بل تعتمد بشكل أساسي على الحكم المهني للمقيم وخبرته الواسعة في السوق العقاري، وقدرته على تقييم موثوقية وملاءمة كل مؤشر قيمة، وتحديد الوزن النسبي لكل منها بناءً على الظروف الخاصة بالعقار موضوع التقييم.

ب. مراجعة البيانات والحسابات والتحليلات: تبدأ عملية المطابقة بمراجعة دقيقة وشاملة لجميع البيانات والحسابات والتحليلات التي تم إجراؤها في المراحل السابقة من عملية التقييم، للتأكد من صحتها ودقتها واتساقها. يجب تصحيح أي أخطاء أو تناقضات يتم اكتشافها في هذه المرحلة.

  1. التحقق من دقة الحسابات: يجب التحقق من دقة جميع الحسابات التي تم إجراؤها في المراحل السابقة، مثل حسابات مساحة العقار، وحسابات الإهلاك، وحسابات الدخل، للتأكد من عدم وجود أي أخطاء حسابية قد تؤثر على دقة مؤشرات القيمة.
  2. التطبيق المتسق لتقنيات التقييم: يجب التأكد من أن تقنيات التقييم المختلفة (مثل طريقة مقارنة المبيعات، وطريقة التكلفة، وطريقة الدخل) قد تم تطبيقها بشكل متسق على العقار موضوع التقييم وعلى جميع العقارات المماثلة، للتأكد من أن مؤشرات القيمة قابلة للمقارنة بشكل صحيح.
  3. تقييم موثوقية مؤشرات القيمة: يجب تقييم موثوقية كل مؤشر قيمة تم الحصول عليه من خلال تطبيق مناهج التقييم المختلفة، من خلال الأخذ في الاعتبار كمية البيانات المستخدمة، ودقة البيانات، وملاءمة البيانات لمشكلة التقييم.
  4. إدراج وتحليل جميع البيانات ذات الصلة: يجب التأكد من أن جميع البيانات ذات الصلة قد تم إدراجها وتحليلها بشكل صحيح، مثل بيانات السوق، وبيانات العقارات المماثلة، وبيانات التكلفة، وبيانات الدخل، وبيانات الموقع، وبيانات القيود القانونية، للتأكد من أن مؤشرات القيمة تعكس جميع العوامل التي تؤثر على قيمة العقار.
  5. اشتقاق مؤشرات القيمة وفقًا لشروط مهمة التقييم: يجب التأكد من أن مؤشرات القيمة قد تم اشتقاقها وفقًا لشروط مهمة التقييم، مثل تعريف القيمة، وتاريخ التقييم، والغرض من التقييم، وحقوق الملكية التي يتم تقييمها، للتأكد من أن مؤشرات القيمة ذات صلة بمشكلة التقييم.

III. موثوقية مؤشرات القيمة:

تعتمد موثوقية مؤشر القيمة على ثلاثة عوامل رئيسية:

أ. كمية البيانات: تعتبر مؤشرات القيمة أكثر موثوقية عندما تستند إلى كمية كبيرة من البيانات، أو بيانات مفصلة، أو بيانات مدعومة بعدة مصادر مستقلة.

  1. حجم العينة الإحصائية: مؤشرات القيمة التي تستند إلى عينة إحصائية أكبر من البيانات تعتبر أكثر موثوقية، لأنها تعكس بشكل أفضل الظروف السائدة في السوق. على سبيل المثال، إذا تم استخدام طريقة مقارنة المبيعات، فإن مؤشر القيمة الذي يستند إلى عدد كبير من العقارات المماثلة يعتبر أكثر موثوقية من مؤشر القيمة الذي يستند إلى عدد قليل من العقارات المماثلة.
  2. تفصيل البيانات: مؤشرات القيمة التي يتم اشتقاقها من بيانات أكثر تفصيلاً تعتبر أكثر موثوقية، لأنها تعكس بشكل أفضل الخصائص الفريدة للعقار موضوع التقييم. على سبيل المثال، إذا تم استخدام طريقة التكلفة، فإن مؤشر القيمة الذي يستند إلى تقدير تفصيلي لتكاليف البناء يعتبر أكثر موثوقية من مؤشر القيمة الذي يستند إلى تقدير تقريبي لتكاليف البناء.
  3. مصادر مستقلة: مؤشرات القيمة التي يتم دعمها بعدة مصادر مستقلة تعتبر أكثر موثوقية، لأنها تقلل من خطر التحيز أو الخطأ. على سبيل المثال، إذا تم استخدام طريقة الدخل، فإن مؤشر القيمة الذي يتم دعمه ببيانات دخل من عدة مصادر مستقلة يعتبر أكثر موثوقية من مؤشر القيمة الذي يستند إلى بيانات دخل من مصدر واحد.

ب. دقة البيانات: تعتمد دقة مؤشر القيمة على دقة البيانات المستخدمة في اشتقاقه، وعلى دقة التقنية المستخدمة لاشتقاق المؤشر من البيانات.

  1. التحقق من صحة البيانات: يجب التحقق من صحة البيانات المستخدمة في اشتقاق مؤشرات القيمة، من خلال مقارنتها بمصادر أخرى، أو من خلال الاتصال بالأطراف المعنية، للتأكد من عدم وجود أي أخطاء أو تحيزات.
  2. ملاءمة التقنية المستخدمة: يجب التأكد من أن التقنية المستخدمة لاشتقاق مؤشر القيمة مناسبة لمشكلة التقييم، من خلال الأخذ في الاعتبار طبيعة العقار، وظروف السوق، والغرض من التقييم.

ج. ملاءمة مؤشر القيمة: يجب أن يكون مؤشر القيمة متوافقًا مع شروط مهمة التقييم، وأن تكون التقنية المستخدمة لاشتقاقه مناسبة.

  1. توافق المؤشر مع شروط مهمة التقييم: يجب أن يكون مؤشر القيمة متوافقًا مع تعريف القيمة، وتاريخ التقييم، والغرض من التقييم، وحقوق الملكية التي يتم تقييمها.
  2. ملاءمة تقنية التقييم: يجب أن تكون التقنية المستخدمة لاشتقاق المؤشر مناسبة لنوع العقار الذي يتم تقييمه، وظروف السوق، والبيانات المتاحة.

IV. اختيار القيمة المطابقة:

أ. دعم القيمة المطابقة بالأدلة: يجب أن يكون اختيار القيمة المطابقة مدعومًا بالأدلة الموجودة في التقييم، وأن يعكس أفضل تقدير للقيمة السوقية للعقار بناءً على جميع البيانات والمعلومات المتاحة.

ب. الاعتماد على الحكم المهني للمقيم: يجب أن يكون الحكم المهني للمقيم هو العامل المحدد في اختيار القيمة المطابقة، مع الأخذ في الاعتبار جميع العوامل التي تؤثر على قيمة العقار، وتقييم موثوقية وملاءمة كل مؤشر قيمة، وتحديد الوزن النسبي لكل منها بناءً على الظروف الخاصة بالعقار موضوع التقييم.

V. عملية الوصول إلى رأي القيمة:

أ. مراجعة البيانات والحسابات والتحليلات: يجب مراجعة جميع البيانات والحسابات والتحليلات التي تم إجراؤها في المراحل السابقة من عملية التقييم، للتأكد من صحتها ودقتها واتساقها.

ب. تقييم موثوقية مؤشرات القيمة: يجب تقييم موثوقية كل مؤشر قيمة تم الحصول عليه من خلال تطبيق مناهج التقييم المختلفة، من خلال الأخذ في الاعتبار كمية البيانات المستخدمة، ودقة البيانات، وملاءمة البيانات لمشكلة التقييم.

ج. جمع بيانات إضافية وإجراء تحليلات إضافية: إذا كانت هناك حاجة إلى بيانات إضافية أو تحليلات إضافية للوصول إلى رأي قيمة موثوق به، يجب جمع هذه البيانات وإجراء هذه التحليلات.

VI. قسم المطابقة في التقرير الموحد للتقييم السكني (URAR):

أ. تحديد حالة العقار: يجب تحديد ما إذا كان التقييم قد تم إجراؤه “كما هو” (as is) أو “رهنًا بتعديل العقار” (subject to the property being altered). إذا كان التقييم قد تم إجراؤه “رهنًا بتعديل العقار”، يجب تحديد طبيعة التعديلات المطلوبة، وتقدير تأثير هذه التعديلات على قيمة العقار.

ب. إدراج العوامل الشرطية: يجب إدراج أي عوامل شرطية (conditioning factors) قد تؤثر على قيمة العقار، مثل القيود القانونية، أو القيود البيئية، أو القيود الهندسية.

ج. إدراج مناهج التقييم المستخدمة: يجب إدراج جميع مناهج التقييم التي تم استخدامها في عملية التقييم، مع توضيح الأسباب الكامنة وراء استخدام كل منهج.

د. تأكيد الغرض من التقييم: يجب تأكيد الغرض من التقييم، للتأكد من أن رأي القيمة يتوافق مع الغرض المطلوب.

ه. تحديد رأي القيمة السوقية: يجب تحديد رأي القيمة السوقية للعقار، مع توضيح الأسباب الكامنة وراء هذا الرأي. يجب أن يكون رأي القيمة السوقية معقولًا ومدعومًا بالأدلة.

و. توقيع وتأريخ تقرير التقييم: يجب على المقيم توقيع وتأريخ تقرير التقييم، وإدراج رقم ترخيص أو شهادة التقييم الخاصة به.

VII. رأي القيمة النهائي:

أ. تقدير القيمة النقطية (Point Estimate): يتم تحديد رأي القيمة للعقار موضوع التقييم كمبلغ واحد بالدولار، يُعرف باسم “تقدير القيمة النقطية”.

ب. نطاق القيمة (Range Value): بدلاً من تقدير القيمة النقطية، يمكن للمقيم تحديد نطاق القيمة الذي من المرجح أن تقع فيه قيمة العقار.

ج. تقريب قيم التقييم: يجب تقريب قيم التقييم إلى أقرب رقم مناسب، لتجنب إعطاء انطباع بالدقة المفرطة.

VIII. مراجعة التقييم:

أ. مراجعة من قبل المقيم: يجب على المقيم مراجعة عمله للتأكد من أنه سهل الفهم للقارئ غير المقيم، وأن التقييم مدعوم بالأدلة، وأن رأي القيمة معقول.

IX. أمثلة وتطبيقات عملية:

  • مثال 1: إذا كانت طريقة مقارنة المبيعات تشير إلى قيمة أعلى من طريقة التكلفة، يمكن أن يكون السبب هو أن العقار موضوع التقييم يتمتع بموقع متميز أو تصميم فريد يجعله أكثر جاذبية للمشترين. في هذه الحالة، يجب إعطاء وزن أكبر لطريقة مقارنة المبيعات.
  • مثال 2: إذا كانت طريقة الدخل تشير إلى قيمة أقل من طريقة مقارنة المبيعات، يمكن أن يكون السبب هو أن العقار موضوع التقييم يعاني من مشاكل إدارية أو تشغيلية تقلل من دخله. في هذه الحالة، يجب إعطاء وزن أكبر لطريقة مقارنة المبيعات.

X. الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة:

(يُرجى ملاحظة أنه لا يمكنني الوصول إلى أحدث الأبحاث والدراسات العلمية، ولكن يمكنك البحث عن هذه الأبحاث في المجلات العلمية المتخصصة في التقييم العقاري، أو من خلال قواعد البيانات العلمية).

ملخص:

المطابقة هي عملية معقدة تتطلب مهارات تحليلية عالية، وخبرة واسعة، وحكمًا مهنيًا سليمًا للوصول إلى رأي قيمة نهائي موثوق به ومقنع. يجب أن يكون رأي القيمة مدعومًا بالأدلة وممتثلًا لمعايير الصناعة.

أسئلة للمراجعة:

  1. ما هي المطابقة؟ وما أهميتها في عملية التقييم العقاري؟
  2. ما هي العوامل التي تؤثر على موثوقية مؤشرات القيمة؟
  3. كيف يتم اختيار القيمة المطابقة؟
  4. ما هي أهمية الحكم المهني للمقيم في عملية المطابقة؟
  5. ما هي أهمية مراجعة التقييم قبل تقديمه؟

ملخص الفصل

ملخص علمي مفصل للفصل “المطابقة ورأي القيمة النهائي”

مقدمة:
هذا الملخص العلمي يهدف إلى تقديم استعراض دقيق وموجز لأهم النقاط والمفاهيم الأساسية التي يتناولها الفصل المذكور، وذلك في سياق دورة تدريبية تهدف إلى إتقان عملية التسوية في التقييم العقاري، من مرحلة جمع وتحليل البيانات وصولاً إلى تكوين رأي قيمة نهائي مقنع وموثوق. يركز الملخص على الجوانب العلمية والتطبيقية للتسوية في التقييم، مع ربطها بأهداف الدورة التدريبية ومحتوى الكتاب الدراسي.

النقاط الرئيسية:

  1. تعريف التسوية: التسوية هي عملية تحليل مؤشرات القيمة المختلفة (الناتجة عن مقارنات مختلفة للعقارات المماثلة أو وحدات المقارنة أو تقنيات التقييم المختلفة) بهدف الوصول إلى رأي واحد حول قيمة العقار موضوع التقييم. التسوية هي أيضاً الخطوة الأخيرة في عملية التقييم حيث يحدد المقيم رأي القيمة.
  2. أهمية الحكم والخبرة: التسوية تعتمد بشكل أساسي على حكم وخبرة المقيم، ولا تستخدم فيها المعادلات أو الأساليب الحسابية (مثل حساب المتوسطات).
  3. عملية التسوية: تبدأ بمراجعة دقيقة لجميع البيانات والحسابات والاستنتاجات التي أدت إلى مؤشرات القيمة المختلفة. يجب التحقق من دقة جميع الحسابات وتصحيح الأخطاء، وتطبيق تقنيات التقييم المختلفة بشكل متسق على العقار موضوع التقييم والعقارات المماثلة.
  4. موثوقية مؤشر القيمة: تعتمد موثوقية مؤشر القيمة على كمية البيانات المستخدمة، ومستوى دقتها، ومدى ملاءمتها لمشكلة التقييم. تعتبر مؤشرات القيمة أكثر موثوقية عندما تستند إلى عينة إحصائية أكبر من البيانات، أو تستمد من بيانات أكثر تفصيلاً، أو تدعمها مصادر مستقلة متعددة.
  5. دقة وملاءمة البيانات: تعتمد دقة مؤشر القيمة على دقة البيانات الداعمة، ودقة الأسلوب المستخدم لاستخلاص المؤشر من البيانات. تعتمد دقة البيانات على مدى التحقق منها. تعتمد دقة أسلوب التقييم على مدى ملاءمة الأسلوب للمشكلة.
  6. رأي القيمة النهائي: يجب أن يدعم الأدلة الموجودة في التقييم اختيار قيمة مصالحة. يجب أن يكون حكم المُقيِّم هو العامل الحاسم.
  7. التقرير الموحد للتقييم السكني (URAR): يجب على المُقيِّم إكمال قسم التسوية في التقرير الموحد للتقييم السكني. يُشير المُقيِّم إذا تم إجراء التقييم كما هو أو يخضع العقار للتغيير. يجب إدراج أي عوامل تكييف. يجب إدراج أي طرق تقييم مستخدمة. ويتم إعادة التأكيد على غرض التقييم.
  8. تقدير النقطة ونطاق القيمة: يتم تحديد رأي قيمة العقار الذي تم تقييمه على أنه مبلغ بالدولار الفردي يُعرف باسم “تقدير النقطة”. البديل لتقدير النقطة هو “نطاق القيمة”، وهو رأي المُقيِّم في النطاق الذي من المرجح أن تقع فيه قيمة العقار.
  9. المراجعة النهائية: يجب على المُقيِّم مراجعة عمله للتأكد من أنه مفهوم بسهولة للقارئ غير المُقيِّم.

الاستنتاجات:

  • عملية التسوية هي جوهر التقييم العقاري، حيث يتم تجميع الأدلة وتطبيق الخبرة المهنية للوصول إلى رأي قيمة نهائي موثوق به.
  • جودة البيانات المستخدمة، ودقتها، وملاءمتها، تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مصداقية مؤشرات القيمة.
  • يجب على المقيم أن يمتلك القدرة على التقييم النقدي لموثوقية وملاءمة الأساليب المختلفة، والتعامل مع أوجه عدم اليقين، وتقديم النتائج بثقة وشفافية.

الآثار المترتبة:

  • إتقان عملية التسوية يعتبر ضروريًا للمقيمين العقاريين الطموحين، حيث يمكّنهم من تقديم تقييمات دقيقة ومقنعة تلبي معايير الصناعة وتوقعات العملاء.
  • تطبيق مبادئ التسوية بشكل صحيح يساهم في تعزيز الثقة في مهنة التقييم العقاري، ويقلل من المخاطر المرتبطة بالمعاملات العقارية.
  • الفهم العميق لعملية التسوية يمكّن المقيمين من تقديم حجج قوية للدفاع عن آرائهم حول القيمة، سواء في التقارير المكتوبة أو في المحاكم.

الارتباط بالدورة التدريبية:

يتماشى هذا الملخص بشكل وثيق مع أهداف الدورة التدريبية المذكورة، حيث يسلط الضوء على أهمية تحليل مؤشرات القيمة، وتطبيق الحكم السليم، والوصول إلى رأي قيمة نهائي موثوق به. يغطي الملخص جميع الجوانب الرئيسية لعملية التسوية، مما يساعد المشاركين في الدورة على اكتساب فهم شامل لهذه العملية الحاسمة في التقييم العقاري. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط الملخص بمحتوى الكتاب الدراسي، حيث يوسع المفاهيم المقدمة في الفصل، ويقدم رؤى إضافية حول كيفية تطبيق هذه المفاهيم في الممارسة العملية.

الخلاصة:
من خلال استيعاب المبادئ والاستنتاجات الواردة في هذا الملخص، سيكون المشاركون في الدورة التدريبية على استعداد جيد لإتقان عملية التسوية في التقييم العقاري، وتطوير المهارات اللازمة لتقديم تقييمات دقيقة ومقنعة تلبي احتياجات العملاء وتتوافق مع معايير الصناعة.

شرح:

-:

No videos available for this chapter.

هل أنت مستعد لاختبار معلوماتك؟

Google Schooler Resources: Exploring Academic Links

...

Scientific Tags and Keywords: Deep Dive into Research Areas